أصبح الشعور بالإرهاق المزمن جزءًا شائعًا في الحياة الحديثة. يحدث ذلك عندما يقود التوتر والقلق على المدى الطويل إحساسنا الأساسي بالرفاهية و نشعر بالإرهاق العقلي والعاطفي والجسدي.
قد تكون على دراية بتراكم الإرهاق تدريجيًا ، أو قد تشعر كما لو أنه حدث فجأة ، على الرغم من أنه قد سبقته فترة طويلة من الإجهاد المرتبط بالعمل (قد يكون العمل بالطبع مرتبطًا بعملك) أو العمل غير مدفوع الأجر مثل تقديم الرعاية لأحد أفراد العائلة ، أو مزيج من الاثنين معًا.
كيفية اكتشاف الإرهاق
أعراض الإرهاق واسعة ، اعتمادًا على نقاط ضعفك ولكن من المحتمل أن تشمل الشعور بالتعب، فقدان الحماس، القلق، الإحباط، الأرق، الانزعاج، تقلب المزاج وقلة الفرح بشكل عام.
العلامات الشائعة الأخرى التي قد تظهر هي زيادة استخدام المواد مثل الكحول والمخدرات ، عدم القدرة على اتخاذ القرارات ، فقدان الحافز ، تجنب التواصل الاجتماعي ، عدم القدرة على التركيز وفي الحالات القصوى ، الشعور باليأس أو الرغبة في الانتحار.
يمكن القيام بالكثير للمساعدة في التخلص بالشعور بالإرهاق، ولكن كما هو الحال دائمًا ، فإن الخطوة الأولى هي الاعتراف بأن هناك خطأ ما وأن هناك بعض التغييرات التي يجب إجراؤها.
كيفية تغيير الأمور
تشير كلمة “الإرهاق” إلى أن نيرانك الداخلية قد سمح لها بالانخفاض وأن طاقتك وحماسك للحياة يحتاجان إلى الرعاية وإحيائها من جديد. لمنع الإرهاق إذا كنت تعتقد أنه يتطور أو لتغييره إذا كان قد تمكن تماماً من حياتك، فقد يكون من المفيد مراجعة حياتك والتحقق من أن عملك وأسلوب حياتك لا يزالان يدعمان أهدافك الداخلية وما تريده من الحياة .
هناك العديد من الأشياء العملية التي يمكنك القيام بها للتغذية والتشجيع على عودة الطاقة والحيوية و سنناقش بعضًا من أفضلها ، على الرغم من أنك إذا كنت تشعر أنك على الطريق الصحيح في الحياة وأن عالمك يدعم روحك ، فستكون هذه العملية أكثر استدامة.
غالبًا ما تكون هناك حاجة إلى “إعادة ضبط” للعقل والجسم ، لذلك قد يكون الذهاب إلى معتكف للتخلص من السموم ، مثل ذلك المقدم في ثا لايف كو TheLifeCo ، أفضل شيء يمكنك القيام به لنفسك لبدء التعافي من الإرهاق والعودة للشعور بالرضا عن نفسك و حياتك.
استراتيجيات لمساعدتك على "إعادة ضبط" للعقل والجسم
ممارسة التمارين الخفيفة
من الضروري الخروج كل يوم والذهاب في نزهة على الأقدام في وقت ما. يمنحنا التواجد في الخارج ، خاصة في المساحات الخضراء ، منظورًا مختلفًا للحياة و فرصة للتفاعل مع الطبيعة. ثبت أن مجرد المشي في حديقة المدينة لبضع دقائق يفيد رفاهيتنا. يمنحنا الخروج في العراء وجهة نظر مختلفة حول أي مشاكل أو مخاوف قد تكون لدينا. هذا مهم بشكل خاص لأن الكثير منا يعملون لساعات طويلة عبر الإنترنت ؛ الحصول على القليل من التمارين وتغيير المشهد يساعد في تبديد التوتر والقلق اللذين يمكن أن يتراكمان.
أنشطة اليقظة
يمكن أن تكون اليوجا مفيدة جدًا في تغذية الجسم واستعادته للصحة ، فدائمًا ما أبدأ اليوم بنظام تمرين قصير – حرفيًا 10 دقائق فقط: ولكن إذا كان بإمكانك أن تبدأ اليوم ببعض التمارين للجسم والعقل ، فهذا أساس جيد حقًا وله تأثير تراكمي على مدار الأشهر والسنوات التي تقوم بها أيضًا ، بحيث تظل أكثر مرونة وليونة.
الأشياء الجيدة التي يجب تجربتها هي شي قونق، اليوجا والبيلاتس ، وأنا أقوم بمزيج من العناصر الثلاثة المصممة خصيصًا لما أريد التركيز عليه والموسم. تحتوي تمارن شي قونق على عنصر عقلي يتضمن القيام بحركة جسدية جنبًا إلى جنب مع قول لنفسك عدة مرات ، “لا تقلق ، كن سعيدًا”. إنه شيء صغير ولكن إذا كان بإمكانك أن تقول ذلك لنفسك وتشعر به حقًا ، حتى لدقيقة أو دقيقتين كل يوم ، فإنها تعمل بمرور الوقت مثل “الصفحة الرئيسية” لاستمرار عودة عقلك وعواطفك إليها.
وبالمثل ، أثبتت العديد من الدراسات أن التأمل المنتظم فعال جدًا في زيادة الشعور بالراحة والتوازن. التأمل مهدئ ويمكن أن يساعد في إعادة تنشيطنا من خلال إعادة اتصالنا بإحساسنا الداخلي بالهدف وقوة الحياة.
النوم المعالج العظيم
النوم علاج رائع للعقل والجسم. الاسترخاء والنوم الجيدان هما المفتاح لعكس الآثار الضارة للتوتر والإرهاق. لسوء الحظ ، عندما نشعر بالقلق أو الإرهاق ونحتاج إلى النوم أكثر من غيرنا ، فإنه يهرب منا. نصيحة جيدة هي أنه إذا كنت تجد صعوبة في النوم ، فتأكد من توفير وقت استرخاء إضافي للتعويض عن ذلك – وهذا يعني قضاء وقت بعيدًا عن جميع الشاشات والقيام بشيء يساعدك على الشعور بالاسترخاء ، مثل التأمل والاستحمام ، قراءة شيء يبعث الارتياح أو مجرد غفوة.
العلاج العطري
تعد إضافة الزيوت الأساسية مثل اللافندر ، اليوسفي، الورد أو زهر البرتقال إلى الحمام أمرًا مريحًا للغاية ويمكن أن يؤدي استخدام زيوت أساسية مماثلة في منقي الجو إلى خلق جو يفضي إلى المزيد من الأفكار المتفائلة. والأفضل من ذلك ، احجز جلسة تدليك للعلاج بالعطور الطبيعية مع معالج تدليك مؤهل واستمتع بفوائد اللمس بالإضافة إلى الخصائص العلاجية للزيوت الأساسية.
التغذية سليمة
يجب أن يحتوي نظامك الغذائي على عناصر مغذية وأن يكون داعمًا لجسمك للتعافي وإعادة البناء من الإرهاق. اجعل نظامك الغذائي يعتمد على الأطعمة الكاملة الطبيعية والنباتية وغير المصنعة التي تحتوي على فيتامينات ب، المغنيسيوم وفيتامين سي وزيوت الأوميغا – كلها تدعم الجسم والعقل والقدرة على التكيف.
انتبه بشكل خاص لفيتامينات ب في نظامك الغذائي ، والتي تعتبر مهمة جدًا لإنتاج الطاقة وتحسين أعراض التوتر. تعمل فيتامينات ب معًا ، لذا فإن تناول مكمل مركب ب يمكن أن يكون مفيدًا حقًا – فهي قابلة للذوبان في الماء ، لذا تناولها يومياً فكرة جيدة.
كجزء من إعادة الضبط الخاصة بك وللتخلص من عادات الأكل السيئة التي ربما تكون قد ساهمت في الإرهاق ، قد يكون من المفيد حقًا الذهاب إلى برنامج التخلص من السموم ، والبدء في تغييرات نمط الحياة التي تحتاجها لتشعر بالصحة والحيوية مرة أخرى.
علاج الأعشاب
التعامل مع الإجهاد بشكل أكثر فعالية فحسب ، بل يمكنها أيضًا زيادة القدرة على التحمل والرفاهية العقلية وحتى تحسين طول العمر. أشواغاندا هي واحدة من أكثر المحولات فعالية.
أشواغاندا عشب رائع حقًا في عصرنا ، على الرغم من استخدامه لآلاف السنين في الطب الهندي القديم. يمكن أن يساعدك إذا كنت مرهقًا من التوتر أو القلق ، فهو يخفف من التعب و الأرق. القدرة المذهلة لمواد التكييف هي الموازنة من خلال كونها مهدئة ومع ذلك لا تزال تبني الطاقة والحيوية.
تشمل المواد المحولة الأخرى التي يجب مراعاتها ماكا ، الذي يعزز القوة والقدرة على التحمل ، ويساعد على موازنة الهرمونات وهو أيضاً معزز للشهوة الجنسية. الجينسنغ السيبيري مفيد بشكل خاص إذا أدى الإرهاق إلى ضعف الجهاز المناعي وكنت تعاني من نوبات من الالتهابات ونزلات البرد والإنفلونزا بالإضافة إلى الإرهاق.
أخيرًا ، جزءًا من عملية التجديد والشفاء الاعتراف بأننا بحاجة إلى بعض المساعدة. والذهاب لرؤية معالج طبيعي أو معالج بالإبر الصينية، أو علاج نفسك بتدليك بالزيوت العطرية ، أو من الأفضل حجز نفسك في منتجع لايف كو TheLifeCo للحصول على أفضل تجربة من إعادة ضبط جسدك وعقلك.
Susan Curtis, RSHom
