العلاج بالأوزون
ما هو العلاج بالأوزون وفوائده
تاريخيا يستخدم العلاج بالأوزون لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات. في الآونة الأخيرة، تم استخدامه كأداة لتعزيز مكافحة الشيخوخة. عن طريق زيادة مستوى الأكسجين في الدم، فإنه يؤكسج الأنسجة في الجسم كله. لا يؤثر بشكل إيجابي على مظهر بشرتنا فحسب، بل يساعد أيضًا في عملية شفاء الجسم. ويدعم إزالة السموم من الدم والكبد، ومكافحة الشيخوخة ويعزز الجهاز المناعي. يستخدم عن طريق الوريد أو المستقيم أو بواسطة ساونا خاصة حيث يوضع رأسك خارج منطقة العلاج. لأغراض علاجية، ينصح بـ 10 جلسات من البرنامج.
كل عام نعتمد بشدة على المضادات الحيوية لعلاج الأمراض المختلفة. على الرغم من أنها تساعد في بعض الالتهابات، إلا أنها لا تتعامل مع الالتهابات الفيروسية، والتي تعد السبب الأكثر شيوعًا للأنفلونزا. في الواقع، لا تقتل المضادات الحيوية فقط flora السيئة في أجسامنا، بل تقتل flora الجيدة أيضًا، مما يضعف نظام المناعة لدينا بشكل كبير.
الأوزون هو عامل مضاد للبكتيريا، مضاد للفطريات، مضاد للفيروسات ويوفر العلاج بالأوزون بديلاً دون الآثار الجانبية السامة للمضادات الحيوية. عند استخدامه كإجراء وقائي، فإن العلاج بالأوزون يحمينا من الإصابة بمرض قد يحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية.
كعلاج معجزة: العلاج بالأوزون
تم استخدام علاج الأوزون طبياً في منتصف القرن التاسع عشر كطريقة للتعقيم في غرف العمليات. في وقت لاحق، تم استخدامه كعلاج لمجموعة واسعة من الأمراض بما في ذلك السل. يستخدم الآن بشكل شائع لتعزيز مكافحة الشيخوخة.
يستخدم الأوزون عن طريق الوريد أو المستقيم ويستغرق حوالي 15-20 دقيقة فقط لكل جلسة. بما أن الدم مغمور بالأكسجين والأوزون، فإنه يخلق بيئة هوائية لا يمكن أن تنمو فيها الخلايا ذات الأيضات اللاهوائية، بما في ذلك البكتيريا والفطريات. على الرغم من أن الأوزون خطير إذا تم استنشاقه، فإن الخصائص الموجودة في دمنا تمنعه من إيذائنا. في الواقع، يتم حاليًا البحث عن فائدة الأوزون في مجرى الدم والأعضاء، وتبرز حقائق جديدة حول استخدام العلاج بالأوزون كبديل أكثر أمانًا للطب التقليدي.
كوسيلة للوقاية: العلاج بالأوزون
المسافرون الدائمون هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض. تختلف أنماط النوم، وينخفض مستوى الأكسجين في هواء الطائرات، مما يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي. خاصة بالنسبة للأشخاص الذين تنقلون كثيراً، نقترح الحصول على علاج الأوزون قبل وبعد رحلتهم. بالمناسبة، سيتم تعزيز الجهاز المناعي قبل مغادرتك مما سيساعد الجسم على المقاومة بشكل أفضل للملوثات وضغوط السفر. يمكن أن يساعد علاج الأوزون أيضًا خلال أشهر الشتاء كبديل لقاح الأنفلونزا. مثلما تعتبر لقاح الأنفلونزا تدبير وقائي للإنفلونزا، فإن العلاج بالأوزون هو مانع للكثير من الأمراض التي يمكن أن نتعرض لها في أشهر الشتاء. من الآثار الجانبية المثيرة للاهتمام للعلاج بالأوزون البشرة النقية، وهذا التأثير هو السبب الوحيد وراء خضوع بعض الأشخاص للعلاج!
كداعم للمناعة: علاج الأوزون
سواء كان السفر أو العمل لساعات طويلة أو محاربة الشيخوخة المبكرة، فإن العلاج بالأوزون خيار يستحق النظر به. فوائد الأوكسجين تعتبر دفعة لنظامنا المناعي وبديلا أكثر صحة بكثير من الطب التقليدي.
بماذا يستخدم العلاج بالأوزون؟
- يقوي جهاز المناعة
- يساعد على تطهير الكبد
- دعم العلاج لمرضى السرطان
- دعم العلاج لمرضى السرطان
- يساعد في مكافحة ومنع الالتهابات
- مفيد لمكافحة الشيخوخة. يؤخر عمليات الشيخوخة
- يساعد في إدارة متلازمة التعب المزمن والتوتر
- دعم العلاج لأمراض القلب والأوعية الدموية
- الأمراض الفيروسية مثل التهاب الكبد B و C والقوباء
- المنطقية والقروح الباردة والإنفلونزا
- علاج الجروح، حب الشباب ، الصدفية
- الأمراض الروماتيزمية
- يدعم علاجات مرض السكري
- الحساسية
- تصلب المفاصل